[success]المواطن24_متابعة[/success]
تقع جماعة السوالم أو حد السوالم، نسبة إلى السوق الأسبوعي الكبير الذي ينعقد بهذه الجماعة، التي يبلغ عدد سكانها 36700 نسمة حسب آخر إحصاء للسكان بالمغرب، بالجهة الغربية لإقليم برشيد، على مستوى الطريق الوطنية رقم 1 الرابطة بين الدار البيضاء والجديدة في موقع استراتيجي، جعلها تنتقل من الاعتماد على الفلاحة إلى منطقة صناعية بامتياز لتوفرها على عشرات الوحدات الصناعية التي تجلب اليد العاملة من مدن مغربية عدة.
وأوضحت المصادر نفسها أن القضايا الأكثر انتشارا في المدينة ونواحيها تتعلق بالاتجار بالمخدرات، والسرقة بالنشل، فضلا عن وقوع حوادث السير بسبب الاكتظاظ الذي تعرفه حركة السير، ونقص الإضاءة العمومية بالمدينة وبعض الجماعات المجاورة، ناهيك عن التنقل اليومي لما يفوق 3000 شخص بسبب ظروف وأماكن العمل، وتوافد المواطنين من خارج المدينة التي تستقطب اليد العاملة، إضافة إلى موقعها على الطريق الوطنية رقم 1.
وأكدت المصادر ذاتها أن عناصر الدرك الملكي تقوم بواجبها، لكن قلة الموارد البشرية، وشساعة النفوذ الترابي للمنطقة، وانتشار العربات المجرورة، وغياب كاميرات للمراقبة بالمداخل الرئيسية للمدينة، وتوافد الغرباء على حد السوالم، وعدم تقنين مواقف السيارات، وكثرة الدراجات النارية.. كل هذه الأمور جعل فعاليات جمعوية عدة تطالب بضرورة إحداث مفوضية للأمن بالمدينة.