[success]المواطن24[/success]
نظمت جمعية مغرب المستقبل يوم الجمعة 23 أبريل 2021، اجتماع إعدادي مشترك يهم الجانب البيداغوجي للبرنامج التكويني الذي يناول موضوع تأسيس وتسيير التعاونيات، المنظم تحت شعار: “التكوين التعاوني والمقاولاتي، مدخل للتمكين الاقتصادي للنساء” والذي يدخل في إطار “النسخة الثانية لدورة القادة الشباب”، التي تنظمها جمعية مغرب المستقبل بشراكة مع وزارة الثقافة والشباب والرياضة – قطاع الشباب والرياضة، تحت شعار: “المشاركة المواطنة للشباب أساس التنمية وأُس التغيير”، بمركز التكوين المهني الكائن بشارع علال بن عبد الله بخريبكة.
أشرفت السيدة لطيفة أوراغ المسؤولة الاقليمية للشباب بمديرية الشباب والرياضة خريبكة، على رئاسة الاجتماع، بحضور كل من السيدة رئيسة مركز التكوين المهني الاقليمي، والسيدة خديجة ناصر إطار بقسم العمل الاجتماعي بعمالة خريبكة ومنسقة لمنصة ملتقى الشباب فرصتي، والسيدة منسقة نادي تمكين للمساوة ودعم ستقلالية النساء الذي يضوي تحت لواء دار الشباب الزلاقة، وعرف الاجتماع حضور الأطر التي ستشرف على التكوين، وطالبتين في سلك ماستر التدبير المقاولاتي كمتدربتين مواكبتين لأشغال التكوين. أفتتح الاجتماع بكلمة السيد رئيس الجمعية الذي رحب فيها بالمشاركين في اللقاء، وبسط السياق العام الذي يندرج فيه هذا التكوين، حيث أنه جاء بناء على الحاجة الملحة في بناء وعي مشترك بالتشغيل الذاتي والتمكين الاقتصادي للشباب والنساء، وفي كلمة لها أشارت المسؤولة الاقليمية للشباب بمديرية الشباب والرياضة خريبكة، إلى الأهمية التي تليها وزارة الشباب والرياضة للمجتمع المدني باعتباره شريك أساسي في تنزيل برامجها ومخططاتها، مؤكدة أن هذا البرنامج يدخل في إطار الدعم الذي استفادت منه الجمعية برسم 2019 بناء على المشروع الذي تقدمت به والذي حضي بقبول على المستوى الإقليمي والجهوي وعلى مستوى الوزارة، إلا إن تداعيات كورونا حالت دون تنفيذه في الوقت المحدد له، كما أن موضوع التكوين جاء بناء على حاجة الشباب إلى مهارات تساهم في تمكينهم إقتصاديا.
وفي كلمة السيدة خديجة ناصر، تمنت المحتوى العام للبرنامج، مؤكدة على ضرورة العمل التشاركي المندمج بين مختلف المتدخلين في التشغيل والتمكين الاقتصادي للشباب، والعمل على تكوين الشباب حتى يندمج داخل إطارات متعددة إما تعاونيات أو شركات أو المقاول الذاتي، كما أكدت أن العمل الذي تقوم به منصة فرصتي يتقاطع والبرنامج الذي بصدد مناقشته، وعبرت عن استعدادها لمواكبة الشابات اللواتي سيستفدن من هذا التكوين وفقا للبرامج التي تقدمهم فرصتي للشباب.
كما تقدمت الأخت سكينة المودن المشرفة البيداغوجية على التكوين بعرض مقتضب يهم الجانب البيداغوجي للبرنامج، والورشات النظرية والتطبيقية التي يتكون منها، وبعد أن تم فتح باب النقاش والمداولة تقدم الأطر المشرفة على التكوين بمجموعة من الملاحظات والإضافات البيداغوجية والتقنية من إجل تجويد البرنامج حتى يحقق الأهداف.