حميد شنوري
خرج آباء وأمهات تلاميذ إعدادية، بسيدي رحال إقليم برشيد، أمس الثلاثاء، إلى الاحتجاج، مطالبين الدرك المكلف بالتغطية الأمنية بالمنطقة بحماية أبنائهم، ومنتقدين ما أسموه “التسيب الأمني” التي تعيشه المنطقة، بحسب تعبيرهم.
هذا الاحتجاج، يأتي مباشرة بعد عملية إطلاق نار عشوائي من بندقية صيد، حيث تسبب مطلق النار في قتل شخصين وإصابة شخصين آخرين بإصابات متفاوتة الخطورة.
وحاول القاتل وهو قاصر لا يتجاوز عمره 17 سنة، اقتحام إحدى المؤسسات التعليمية، أول أمس الإثنين، حيث كان في حالة هيستيرية دون أن تتمكن عناصر الدرك الملكي من توقيفه.
وطالب المحتجون بمحاربة تفشي المخدرات في محيط الإعدادية، وحماية التلاميذ منها، مؤكدين كذلك أن حادث القتل لا ينبغي أن يمر دون محاسبة.
وأفادت السلطات المحلية لإقليم برشيد، أن شخصا يبلغ من العمر 17 سنة بجماعة سيدي رحال الشاطئ، أقدم على إطلاق النار بشكل عشوائي من بندقية صيد، في ملكية والده، وهو في حالة غير عادية، ما أدى إلى مصرع شخصين وإصابة اثنين آخرين بجروح، نقلا على إثرها إلى المستشفى الإقليمي بالنواصر، لتلقي الإسعافات الضرورية.
هذا، وقد تم توقيف المعني بالأمر من طرف مصالح الدرك الملكي، ووضعه تحت تدابير الحراسة النظرية، رهن إشارة البحث الجاري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، لتحديد جميع الملابسات والدوافع المرتبطة بهذه القضية.