المواطن24
تجددت دعوات للاحتجاج، اليوم الأحد، ضد اعتماد الحكومة إجبارية جواز التلقيح لدخول عدد من الفضاءات العمومية، وسط إنزال أمني مكثف، و إعلان عدد من الحقوقيين، والسياسيين عزمهم المشاركة.
وفي ذات السياق، قالت نبيلة منيب، الأمينة العامة للحزب الاشتراكي الموحد، اليوم، إنها ستشارك، بعد ظهر اليوم، في احتجاج سلمي تعبيرا عن رفض اعتماد جواز التلقيح، وذلك في إحدى ساحات العاصمة الاقتصادية الدارالبيضاء، بعدما تم منعها مرتين من دخول البرلمان، بسبب رفضها الادلاء بجواز التلقيح.
ويأتي تجدد دعوات الاحتجاج، بعدما كانت قد عرفت عدد من المدن، على مدى الأيام الماضية، تجدد وقفات احتجاجية، رافضة لقرار حكومي بفرض التلقيح ضد فيروس “كورونا” كشرط للتنقل في البلاد، ودخول المؤسسات العامة، وغيرها.
وفي ظل إجراءات أمنية مكثفة، تظاهر العشرات في العاصمة الرباط، وعدد من المدن الأخرى ضد فرض “جواز التلقيح”، وإلزامهم بالتطعيم لدخول المؤسسات والتنقل بين المحافظات، وردد المحتجون هتافات منها: “صامدون صامدون.. للجواز رافضون”، و”هذا عيب هذا عار.. الحقوق في خطر”.
وسبق لنبيلة منيب، الأمينة العامة لحزب اليسار الاشتراكي الموحد، والتي منعت من دخول مقر مجلس النواب، لعدم امتلاكها “جواز التلقيح، أن شاركت في احتجاجات الرافضين لهذا الإجراء في الرباط، وبعد انطلاق الوقفة الاحتجاجية بقليل، قام رجال الأمن بتفريقها لعدم حصولها على ترخيص، وقال مسؤول أمني للمتظاهرين إن “حالة الطوارئ لا تسمح باستمرار مظاهرتكم”، وفق مراسل الأناضول.
يشار إلى أنه قبل أزيد من أسبوع، بدأ سريان قرار حكومي يقضي بإبراز “جواز التلقيح” شرطا للتنقل في أرجاء البلاد، ودخول المؤسسات العامة، والخاصة، والفنادق، والمقاهي، وغيرها، فيما وقع أكثر من 30 ألفا من الحقوقيين، والسياسيين في البلاد عريضة إلكترونية تطالب بإلغاء القرار.