[success]جبير مجاهد :[/success]
أعلن عدد من نساء ورجال التعليم عن رفضهم العروض التي تقدمها مؤسسة محمد السادس للنهوض بالأعمال الاجتماعية للتربية والتكوين بخصوص المنتجعات السياحية خاصة على مستوى الأثمنة المقدمة للشغيلة التعليمية والتي تبقى مرتفعة مقارنة مع بعض الخدمات الاجتماعية المقدمة لباقي القطاعات العمومية والخاصة على حد سواء.
فقد وجه العديد من نساء ورجال التعليم شكايات إلى مؤسسة محمد السادس مطالبينها بتخصيص منتجعات لهذه الفئة فقط، مع أثمنة تفضيلية ومراجعة الأثمنة الحالية التي تبقى باهظة.
كما أعلنوا عن تدمرهم جراء ما يتعرضون له من إدارات الفنادق المتعاقدة مع المؤسسة المذكورة لا سيما بعد علمها بكون المستفيد منخرط بمؤسسة محمد السادس للأعمال الاجتماعية، حيث يكون الرد سريعا ومحبطا (ما كاينش غرفة فارغة، الفندق مملوء عن اخر) رغم أنه لم يكن كذلك.
أمام هذا الوضع أعلن عدد من نساء ورجال التعليم عن مراسلة المؤسسة للتدخل من أجل إنصاف هذه الفئة التي تقدم خدمات جليلة للمجتمع، مبررين مطلبهم بكون هذه المشاريع أقيمت بالاقتطاعات المالية من أجور هذه الفئة وبالتالي من حقها الاستفادة من الخدمات الاجتماعية المتوفرة وإنشاء منتجعات أخرى بمختلف جهات المملكة.